الأحد، 8 يونيو 2014

قصة الحجاج والمراة الصالحة

تسببت تلك السيدة فى العفو عن اهلها وكانت سببا من نجاتهم من واحد من اكثر الطغاة دموية على مر التاريخ ويضرب به المثل فى الظلم انه الحجاج ابن يوسف الثقافى الرجل اللذى قتل العلماء والصالحين والمعارضين وحتى المؤيدين والمحبين
قُبض على ثلاثة في تهمة ووضعوا في السجن
في عهد الحجاج الثقفي
ثم أمر عليہم : أن تُضرب أعناقہم !
وحين قدمـوا أمام [السياف] لمح الحجاج
إمرأةً ذات جمال تبكي بحرقه ..
فقال أحضروها .. فلما حضرت بين يديه
سألہا : ما الذي يبكيك ؟
فاجابت : هؤلاء الذين أمرت بضرب اعناقهم
هم : [ زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي ] ..
فكيف لا ابكيهم ؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراماً لها
وقال :
تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها ..
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار
بالمرأة في إنتظار من تختار ..
فصمتت المرأة قليلاً ثم قالت :
أختـار أخي
فوجئ الحجاج من جوابها !
وسألها عن سر إختيارها فأجابت :-
أما [ الزوج ] فهـو موجود ..
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما [ الولد ] فهو مولود ..
" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "
وأما [ الأخ ] فهو مفقود ..
" لتعذر وجود الأب والأم "
فذهب قولها مثالاً وحگمه '
وأُعجب الحجاج بحكمتہا وفطنتہا
فقرر العفو عنہم جميعاً
انها قصة جميلة من تلك التى نضرب بها الامثال فى حسن التصرف والبلاغة وعدم الخوف

2 التعليقات :

  1. اظن ان بعد ما قرر العفو عنهم جميعا جوزها طلقها وابنها اتبرا منها =D

    ردحذف
  2. ههههههههه حلوه حازم انا متاكد الحجاج قطع راسها معاهم ماعمري اسمعت انه عتق احد

    ردحذف